Wednesday, February 16, 2011

Jild2,Bil-lihaaz Jild Hadith no:4,TotalNo:2540


کتاب حدیث
صحیح بخاری
کتاب
شرطوں کا بیان
باب
کافروں کے ساتھ جہاد اور مصالحت کی شرطیں لکھنے کا بیان۔
حدیث نمبر
2540
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ وَمَرْوَانَ يُصَدِّقُ کُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدِيثَ صَاحِبِهِ قَالَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ حَتَّی إِذَا کَانُوا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ بِالْغَمِيمِ فِي خَيْلٍ لِقُرَيْشٍ طَلِيعَةٌ فَخُذُوا ذَاتَ الْيَمِينِ فَوَاللَّهِ مَا شَعَرَ بِهِمْ خَالِدٌ حَتَّی إِذَا هُمْ بِقَتَرَةِ الْجَيْشِ فَانْطَلَقَ يَرْکُضُ نَذِيرًا لِقُرَيْشٍ وَسَارَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّی إِذَا کَانَ بِالثَّنِيَّةِ الَّتِي يُهْبَطُ عَلَيْهِمْ مِنْهَا بَرَکَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ فَقَالَ النَّاسُ حَلْ حَلْ فَأَلَحَّتْ فَقَالُوا خَلَأَتْ الْقَصْوَائُ خَلَأَتْ الْقَصْوَائُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا خَلَأَتْ الْقَصْوَائُ وَمَا ذَاکَ لَهَا بِخُلُقٍ وَلَکِنْ حَبَسَهَا حَابِسُ الْفِيلِ ثُمَّ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَسْأَلُونِي خُطَّةً يُعَظِّمُونَ فِيهَا حُرُمَاتِ اللَّهِ إِلَّا أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا ثُمَّ زَجَرَهَا فَوَثَبَتْ قَالَ فَعَدَلَ عَنْهُمْ حَتَّی نَزَلَ بِأَقْصَی الْحُدَيْبِيَةِ عَلَی ثَمَدٍ قَلِيلِ الْمَائِ يَتَبَرَّضُهُ النَّاسُ تَبَرُّضًا فَلَمْ يُلَبِّثْهُ النَّاسُ حَتَّی نَزَحُوهُ وَشُکِيَ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَطَشُ فَانْتَزَعَ سَهْمًا مِنْ کِنَانَتِهِ ثُمَّ أَمَرَهُمْ أَنْ يَجْعَلُوهُ فِيهِ فَوَاللَّهِ مَا زَالَ يَجِيشُ لَهُمْ بِالرِّيِّ حَتَّی صَدَرُوا عَنْهُ فَبَيْنَمَا هُمْ کَذَلِکَ إِذْ جَائَ بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَائَ الْخُزَاعِيُّ فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِهِ مِنْ خُزَاعَةَ وَکَانُوا عَيْبَةَ نُصْحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ تِهَامَةَ فَقَالَ إِنِّي تَرَکْتُ کَعْبَ بْنَ لُؤَيٍّ وَعَامِرَ بْنَ لُؤَيٍّ نَزَلُوا أَعْدَادَ مِيَاهِ الْحُدَيْبِيَةِ وَمَعَهُمْ الْعُوذُ الْمَطَافِيلُ وَهُمْ مُقَاتِلُوکَ وَصَادُّوکَ عَنْ الْبَيْتِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّا لَمْ نَجِئْ لِقِتَالِ أَحَدٍ وَلَکِنَّا جِئْنَا مُعْتَمِرِينَ وَإِنَّ قُرَيْشًا قَدْ نَهِکَتْهُمْ الْحَرْبُ وَأَضَرَّتْ بِهِمْ فَإِنْ شَائُوا مَادَدْتُهُمْ مُدَّةً وَيُخَلُّوا بَيْنِي وَبَيْنَ النَّاسِ فَإِنْ أَظْهَرْ فَإِنْ شَائُوا أَنْ يَدْخُلُوا فِيمَا دَخَلَ فِيهِ النَّاسُ فَعَلُوا وَإِلَّا فَقَدْ جَمُّوا وَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأُقَاتِلَنَّهُمْ عَلَی أَمْرِي هَذَا حَتَّی تَنْفَرِدَ سَالِفَتِي وَلَيُنْفِذَنَّ اللَّهُ أَمْرَهُ فَقَالَ بُدَيْلٌ سَأُبَلِّغُهُمْ مَا تَقُولُ قَالَ فَانْطَلَقَ حَتَّی أَتَی قُرَيْشًا قَالَ إِنَّا قَدْ جِئْنَاکُمْ مِنْ هَذَا الرَّجُلِ وَسَمِعْنَاهُ يَقُولُ قَوْلًا فَإِنْ شِئْتُمْ أَنْ نَعْرِضَهُ عَلَيْکُمْ فَعَلْنَا فَقَالَ سُفَهَاؤُهُمْ لَا حَاجَةَ لَنَا أَنْ تُخْبِرَنَا عَنْهُ بِشَيْئٍ وَقَالَ ذَوُو الرَّأْيِ مِنْهُمْ هَاتِ مَا سَمِعْتَهُ يَقُولُ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ کَذَا وَکَذَا فَحَدَّثَهُمْ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ فَقَالَ أَيْ قَوْمِ أَلَسْتُمْ بِالْوَالِدِ قَالُوا بَلَی قَالَ أَوَلَسْتُ بِالْوَلَدِ قَالُوا بَلَی قَالَ فَهَلْ تَتَّهِمُونِي قَالُوا لَا قَالَ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي اسْتَنْفَرْتُ أَهْلَ عُکَاظَ فَلَمَّا بَلَّحُوا عَلَيَّ جِئْتُکُمْ بِأَهْلِي وَوَلَدِي وَمَنْ أَطَاعَنِي قَالُوا بَلَی قَالَ فَإِنَّ هَذَا قَدْ عَرَضَ لَکُمْ خُطَّةَ رُشْدٍ اقْبَلُوهَا وَدَعُونِي آتِيهِ قَالُوا ائْتِهِ فَأَتَاهُ فَجَعَلَ يُکَلِّمُ النَّبِيَّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوًا مِنْ قَوْلِهِ لِبُدَيْلٍ فَقَالَ عُرْوَةُ عِنْدَ ذَلِکَ أَيْ مُحَمَّدُ أَرَأَيْتَ إِنْ اسْتَأْصَلْتَ أَمْرَ قَوْمِکَ هَلْ سَمِعْتَ بِأَحَدٍ مِنْ الْعَرَبِ اجْتَاحَ أَهْلَهُ قَبْلَکَ وَإِنْ تَکُنِ الْأُخْرَی فَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَرَی وُجُوهًا وَإِنِّي لَأَرَی أَوْشَابًا مِنْ النَّاسِ خَلِيقًا أَنْ يَفِرُّوا وَيَدَعُوکَ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَکْرٍ الصِّدِّيقُ امْصُصْ بِبَظْرِ اللَّاتِ أَنَحْنُ نَفِرُّ عَنْهُ وَنَدَعُهُ فَقَالَ مَنْ ذَا قَالُوا أَبُو بَکْرٍ قَالَ أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلَا يَدٌ کَانَتْ لَکَ عِنْدِي لَمْ أَجْزِکَ بِهَا لَأَجَبْتُکَ قَالَ وَجَعَلَ يُکَلِّمُ النَّبِيَّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَکُلَّمَا تَکَلَّمَ أَخَذَ بِلِحْيَتِهِ وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ قَائِمٌ عَلَی رَأْسِ النَّبِيِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ السَّيْفُ وَعَلَيْهِ الْمِغْفَرُ فَکُلَّمَا أَهْوَی عُرْوَةُ بِيَدِهِ إِلَی لِحْيَةِ النَّبِيِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرَبَ يَدَهُ بِنَعْلِ السَّيْفِ وَقَالَ لَهُ أَخِّرْ يَدَکَ عَنْ لِحْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَفَعَ عُرْوَةُ رَأْسَهُ فَقَالَ مَنْ هَذَا قَالُوا الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَقَالَ أَيْ غُدَرُ أَلَسْتُ أَسْعَی فِي غَدْرَتِکَ وَکَانَ الْمُغِيرَةُ صَحِبَ قَوْمًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَتَلَهُمْ وَأَخَذَ أَمْوَالَهُمْ ثُمَّ جَائَ فَأَسْلَمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَّا الْإِسْلَامَ فَأَقْبَلُ وَأَمَّا الْمَالَ فَلَسْتُ مِنْهُ فِي شَيْئٍ ثُمَّ إِنَّ عُرْوَةَ جَعَلَ يَرْمُقُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَيْنَيْهِ قَالَ فَوَاللَّهِ مَا تَنَخَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُخَامَةً إِلَّا وَقَعَتْ فِي کَفِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فَدَلَکَ بِهَا وَجْهَهُ وَجِلْدَهُ وَإِذَا أَمَرَهُمْ ابْتَدَرُوا أَمْرَهُ وَإِذَا تَوَضَّأَ کَادُوا يَقْتَتِلُونَ عَلَی وَضُوئِهِ وَإِذَا تَکَلَّمَ خَفَضُوا أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَهُ وَمَا يُحِدُّونَ إِلَيْهِ النَّظَرَ تَعْظِيمًا لَهُ فَرَجَعَ عُرْوَةُ إِلَی أَصْحَابِهِ فَقَالَ أَيْ قَوْمِ وَاللَّهِ لَقَدْ وَفَدْتُ عَلَی الْمُلُوکِ وَوَفَدْتُ عَلَی قَيْصَرَ وَکِسْرَی وَالنَّجَاشِيِّ وَاللَّهِ إِنْ رَأَيْتُ مَلِکًا قَطُّ يُعَظِّمُهُ أَصْحَابُهُ مَا يُعَظِّمُ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا وَاللَّهِ إِنْ تَنَخَّمَ نُخَامَةً إِلَّا وَقَعَتْ فِي کَفِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فَدَلَکَ بِهَا وَجْهَهُ وَجِلْدَهُ وَإِذَا أَمَرَهُمْ ابْتَدَرُوا أَمْرَهُ وَإِذَا تَوَضَّأَ کَادُوا يَقْتَتِلُونَ عَلَی وَضُوئِهِ وَإِذَا تَکَلَّمَ خَفَضُوا أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَهُ وَمَا يُحِدُّونَ إِلَيْهِ النَّظَرَ تَعْظِيمًا لَهُ وَإِنَّهُ قَدْ عَرَضَ عَلَيْکُمْ خُطَّةَ رُشْدٍ فَاقْبَلُوهَا فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي کِنَانَةَ دَعُونِي آتِيهِ فَقَالُوا ائْتِهِ فَلَمَّا أَشْرَفَ عَلَی النَّبِيِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا فُلَانٌ وَهُوَ مِنْ قَوْمٍ يُعَظِّمُونَ الْبُدْنَ فَابْعَثُوهَا لَهُ فَبُعِثَتْ لَهُ وَاسْتَقْبَلَهُ النَّاسُ يُلَبُّونَ فَلَمَّا رَأَی ذَلِکَ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا يَنْبَغِي لِهَؤُلَائِ أَنْ يُصَدُّوا عَنْ الْبَيْتِ فَلَمَّا رَجَعَ إِلَی أَصْحَابِهِ قَالَ رَأَيْتُ الْبُدْنَ قَدْ قُلِّدَتْ وَأُشْعِرَتْ فَمَا أَرَی أَنْ يُصَدُّوا عَنْ الْبَيْتِ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ مِکْرَزُ بْنُ حَفْصٍ فَقَالَ دَعُونِي آتِيهِ فَقَالُوا ائْتِهِ فَلَمَّا أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا مِکْرَزٌ وَهُوَ رَجُلٌ فَاجِرٌ فَجَعَلَ يُکَلِّمُ النَّبِيَّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَيْنَمَا هُوَ يُکَلِّمُهُ إِذْ جَائَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ مَعْمَرٌ فَأَخْبَرَنِي أَيُّوبُ عَنْ عِکْرِمَةَ أَنَّهُ لَمَّا جَائَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ سَهُلَ لَکُمْ مِنْ أَمْرِکُمْ قَالَ مَعْمَرٌ قَالَ الزُّهْرِيُّ فِي حَدِيثِهِ فَجَائَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو فَقَالَ هَاتِ اکْتُبْ بَيْنَنَا وَبَيْنَکُمْ کِتَابًا فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْکَاتِبَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَالَ سُهَيْلٌ أَمَّا الرَّحْمَنُ فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا هُوَ وَلَکِنْ اکْتُبْ بِاسْمِکَ اللَّهُمَّ کَمَا کُنْتَ تَکْتُبُ فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ وَاللَّهِ لَا نَکْتُبُهَا إِلَّا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اکْتُبْ بِاسْمِکَ اللَّهُمَّ ثُمَّ قَالَ هَذَا مَا قَاضَی عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ سُهَيْلٌ وَاللَّهِ لَوْ کُنَّا نَعْلَمُ أَنَّکَ رَسُولُ اللَّهِ مَا صَدَدْنَاکَ عَنْ الْبَيْتِ وَلَا قَاتَلْنَاکَ وَلَکِنْ اکْتُبْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهِ إِنِّي لَرَسُولُ اللَّهِ وَإِنْ کَذَّبْتُمُونِي اکْتُبْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ الزُّهْرِيُّ وَذَلِکَ لِقَوْلِهِ لَا يَسْأَلُونِي خُطَّةً يُعَظِّمُونَ فِيهَا حُرُمَاتِ اللَّهِ إِلَّا أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَی أَنْ تُخَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْبَيْتِ فَنَطُوفَ بِهِ فَقَالَ سُهَيْلٌ وَاللَّهِ لَا تَتَحَدَّثُ الْعَرَبُ أَنَّا أُخِذْنَا ضُغْطَةً وَلَکِنْ ذَلِکَ مِنْ الْعَامِ الْمُقْبِلِ فَکَتَبَ فَقَالَ سُهَيْلٌ وَعَلَی أَنَّهُ لَا يَأْتِيکَ مِنَّا رَجُلٌ وَإِنْ کَانَ عَلَی دِينِکَ إِلَّا رَدَدْتَهُ إِلَيْنَا قَالَ الْمُسْلِمُونَ سُبْحَانَ اللَّهِ کَيْفَ يُرَدُّ إِلَی الْمُشْرِکِينَ وَقَدْ جَائَ مُسْلِمًا فَبَيْنَمَا هُمْ کَذَلِکَ إِذْ دَخَلَ أَبُو جَنْدَلِ بْنُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو يَرْسُفُ فِي قُيُودِهِ وَقَدْ خَرَجَ مِنْ أَسْفَلِ مَکَّةَ حَتَّی رَمَی بِنَفْسِهِ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ سُهَيْلٌ هَذَا يَا مُحَمَّدُ أَوَّلُ مَا أُقَاضِيکَ عَلَيْهِ أَنْ تَرُدَّهُ إِلَيَّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّا لَمْ نَقْضِ الْکِتَابَ بَعْدُ قَالَ فَوَاللَّهِ إِذًا لَمْ أُصَالِحْکَ عَلَی شَيْئٍ أَبَدًا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَجِزْهُ لِي قَالَ مَا أَنَا بِمُجِيزِهِ لَکَ قَالَ بَلَی فَافْعَلْ قَالَ مَا أَنَا بِفَاعِلٍ قَالَ مِکْرَزٌ بَلْ قَدْ أَجَزْنَاهُ لَکَ قَالَ أَبُو جَنْدَلٍ أَيْ مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ أُرَدُّ إِلَی الْمُشْرِکِينَ وَقَدْ جِئْتُ مُسْلِمًا أَلَا تَرَوْنَ مَا قَدْ لَقِيتُ وَکَانَ قَدْ عُذِّبَ عَذَابًا شَدِيدًا فِي اللَّهِ قَالَ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَأَتَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ أَلَسْتَ نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا قَالَ بَلَی قُلْتُ أَلَسْنَا عَلَی الْحَقِّ وَعَدُوُّنَا عَلَی الْبَاطِلِ قَالَ بَلَی قُلْتُ فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذًا قَالَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ وَلَسْتُ أَعْصِيهِ وَهُوَ نَاصِرِي قُلْتُ أَوَلَيْسَ کُنْتَ تُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِي الْبَيْتَ فَنَطُوفُ بِهِ قَالَ بَلَی فَأَخْبَرْتُکَ أَنَّا نَأْتِيهِ الْعَامَ قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ فَإِنَّکَ آتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ قَالَ فَأَتَيْتُ أَبَا بَکْرٍ فَقُلْتُ يَا أَبَا بَکْرٍ أَلَيْسَ هَذَا نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا قَالَ بَلَی قُلْتُ أَلَسْنَا عَلَی الْحَقِّ وَعَدُوُّنَا عَلَی الْبَاطِلِ قَالَ بَلَی قُلْتُ فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذًا قَالَ أَيُّهَا الرَّجُلُ إِنَّهُ لَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَيْسَ يَعْصِي رَبَّهُ وَهُوَ نَاصِرُهُ فَاسْتَمْسِکْ بِغَرْزِهِ فَوَاللَّهِ إِنَّهُ عَلَی الْحَقِّ قُلْتُ أَلَيْسَ کَانَ يُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِي الْبَيْتَ وَنَطُوفُ بِهِ قَالَ بَلَی أَفَأَخْبَرَکَ أَنَّکَ تَأْتِيهِ الْعَامَ قُلْتُ لَا قَالَ فَإِنَّکَ آتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ قَالَ الزُّهْرِيُّ قَالَ عُمَرُ فَعَمِلْتُ لِذَلِکَ أَعْمَالًا قَالَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قَضِيَّةِ الْکِتَابِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ قُومُوا فَانْحَرُوا ثُمَّ احْلِقُوا قَالَ فَوَاللَّهِ مَا قَامَ مِنْهُمْ رَجُلٌ حَتَّی قَالَ ذَلِکَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَمَّا لَمْ يَقُمْ مِنْهُمْ أَحَدٌ دَخَلَ عَلَی أُمِّ سَلَمَةَ فَذَکَرَ لَهَا مَا لَقِيَ مِنْ النَّاسِ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَتُحِبُّ ذَلِکَ اخْرُجْ ثُمَّ لَا تُکَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ کَلِمَةً حَتَّی تَنْحَرَ بُدْنَکَ وَتَدْعُوَ حَالِقَکَ فَيَحْلِقَکَ فَخَرَجَ فَلَمْ يُکَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ حَتَّی فَعَلَ ذَلِکَ نَحَرَ بُدْنَهُ وَدَعَا حَالِقَهُ فَحَلَقَهُ فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِکَ قَامُوا فَنَحَرُوا وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَحْلِقُ بَعْضًا حَتَّی کَادَ بَعْضُهُمْ يَقْتُلُ بَعْضًا غَمًّا ثُمَّ جَائَهُ نِسْوَةٌ مُؤْمِنَاتٌ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَی يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَائَکُمْ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ حَتَّی بَلَغَ بِعِصَمِ الْکَوَافِرِ فَطَلَّقَ عُمَرُ يَوْمَئِذٍ امْرَأَتَيْنِ کَانَتَا لَهُ فِي الشِّرْکِ فَتَزَوَّجَ إِحْدَاهُمَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَالْأُخْرَی صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ ثُمَّ رَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَی الْمَدِينَةِ فَجَائَهُ أَبُو بَصِيرٍ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَهُوَ مُسْلِمٌ فَأَرْسَلُوا فِي طَلَبِهِ رَجُلَيْنِ فَقَالُوا الْعَهْدَ الَّذِي جَعَلْتَ لَنَا فَدَفَعَهُ إِلَی الرَّجُلَيْنِ فَخَرَجَا بِهِ حَتَّی بَلَغَا ذَا الْحُلَيْفَةِ فَنَزَلُوا يَأْکُلُونَ مِنْ تَمْرٍ لَهُمْ فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ لِأَحَدِ الرَّجُلَيْنِ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَی سَيْفَکَ هَذَا يَا فُلَانُ جَيِّدًا فَاسْتَلَّهُ الْآخَرُ فَقَالَ أَجَلْ وَاللَّهِ إِنَّهُ لَجَيِّدٌ لَقَدْ جَرَّبْتُ بِهِ ثُمَّ جَرَّبْتُ فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْهِ فَأَمْکَنَهُ مِنْهُ فَضَرَبَهُ حَتَّی بَرَدَ وَفَرَّ الْآخَرُ حَتَّی أَتَی الْمَدِينَةَ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ يَعْدُو فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ رَآهُ لَقَدْ رَأَی هَذَا ذُعْرًا فَلَمَّا انْتَهَی إِلَی النَّبِيِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قُتِلَ وَاللَّهِ صَاحِبِي وَإِنِّي لَمَقْتُولٌ فَجَائَ أَبُو بَصِيرٍ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَدْ وَاللَّهِ أَوْفَی اللَّهُ ذِمَّتَکَ قَدْ رَدَدْتَنِي إِلَيْهِمْ ثُمَّ أَنْجَانِي اللَّهُ مِنْهُمْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيْلُ أُمِّهِ مِسْعَرَ حَرْبٍ لَوْ کَانَ لَهُ أَحَدٌ فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِکَ عَرَفَ أَنَّهُ سَيَرُدُّهُ إِلَيْهِمْ فَخَرَجَ حَتَّی أَتَی سِيفَ الْبَحْرِ قَالَ وَيَنْفَلِتُ مِنْهُمْ أَبُو جَنْدَلِ بْنُ سُهَيْلٍ فَلَحِقَ بِأَبِي بَصِيرٍ فَجَعَلَ لَا يَخْرُجُ مِنْ قُرَيْشٍ رَجُلٌ قَدْ أَسْلَمَ إِلَّا لَحِقَ بِأَبِي بَصِيرٍ حَتَّی اجْتَمَعَتْ مِنْهُمْ عِصَابَةٌ فَوَاللَّهِ مَا يَسْمَعُونَ بِعِيرٍ خَرَجَتْ لِقُرَيْشٍ إِلَی الشَّأْمِ إِلَّا اعْتَرَضُوا لَهَا فَقَتَلُوهُمْ وَأَخَذُوا أَمْوَالَهُمْ فَأَرْسَلَتْ قُرَيْشٌ إِلَی النَّبِيِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُنَاشِدُهُ بِاللَّهِ وَالرَّحِمِ لَمَّا أَرْسَلَ فَمَنْ أَتَاهُ فَهُوَ آمِنٌ فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَی وَهُوَ الَّذِي کَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْکُمْ وَأَيْدِيَکُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَکَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَکُمْ عَلَيْهِمْ حَتَّی بَلَغَ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَکَانَتْ حَمِيَّتُهُمْ أَنَّهُمْ لَمْ يُقِرُّوا أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ وَلَمْ يُقِرُّوا بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَحَالُوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْبَيْتِ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ مَعَرَّةٌ الْعُرُّ الْجَرَبُ تَزَيَّلُوا تَمَيَّزُوا وَحَمَيْتُ الْقَوْمَ مَنَعْتُهُمْ حِمَايَةً وَأَحْمَيْتُ الْحِمَی جَعَلْتُهُ حِمًی لَا يُدْخَلُ وَأَحْمَيْتُ الْحَدِيدَ وَأَحْمَيْتُ الرَّجُلَ إِذَا أَغْضَبْتَهُ إِحْمَائً وَقَالَ عُقَيْلٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ عُرْوَةُ فَأَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ کَانَ يَمْتَحِنُهُنَّ وَبَلَغْنَا أَنَّهُ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَی أَنْ يَرُدُّوا إِلَی الْمُشْرِکِينَ مَا أَنْفَقُوا عَلَی مَنْ هَاجَرَ مِنْ أَزْوَاجِهِمْ وَحَکَمَ عَلَی الْمُسْلِمِينَ أَنْ لَا يُمَسِّکُوا بِعِصَمِ الْکَوَافِرِ أَنَّ عُمَرَ طَلَّقَ امْرَأَتَيْنِ قَرِيبَةَ بِنْتَ أَبِي أُمَيَّةَ وَابْنَةَ جَرْوَلٍ الْخُزَاعِيِّ فَتَزَوَّجَ قَرِيبَةَ مُعَاوِيَةُ وَتَزَوَّجَ الْأُخْرَی أَبُو جَهْمٍ فَلَمَّا أَبَی الْکُفَّارُ أَنْ يُقِرُّوا بِأَدَائِ مَا أَنْفَقَ الْمُسْلِمُونَ عَلَی أَزْوَاجِهِمْ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَی وَإِنْ فَاتَکُمْ شَيْئٌ مِنْ أَزْوَاجِکُمْ إِلَی الْکُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ وَالْعَقْبُ مَا يُؤَدِّي الْمُسْلِمُونَ إِلَی مَنْ هَاجَرَتْ امْرَأَتُهُ مِنْ الْکُفَّارِ فَأَمَرَ أَنْ يُعْطَی مَنْ ذَهَبَ لَهُ زَوْجٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ مَا أَنْفَقَ مِنْ صَدَاقِ نِسَائِ الْکُفَّارِ اللَّائِي هَاجَرْنَ وَمَا نَعْلَمُ أَنَّ أَحَدًا مِنْ الْمُهَاجِرَاتِ ارْتَدَّتْ بَعْدَ إِيمَانِهَا وَبَلَغَنَا أَنَّ أَبَا بَصِيرِ بْنَ أَسِيدٍ الثَّقَفِيَّ قَدِمَ عَلَی النَّبِيِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُؤْمِنًا مُهَاجِرًا فِي الْمُدَّةِ فَکَتَبَ الْأَخْنَسُ بْنُ شَرِيقٍ إِلَی النَّبِيِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُهُ أَبَا بَصِيرٍ فَذَکَرَ الْحَدِيثَ
عبد ﷲ بن محمد، عبدالرزاق، معمر، زہری، عروہ بن زبیر، حضرت مسور بن مخرمہ اور مروان سے روایت کرتے ہیں اور دونوں ایک دوسرے کی تصدیق کرتے ہیں کہ رسول ﷲ صلی ﷲ علیہ وسلم زمانہ حدیبیہ میں تشریف لے چلے اثنائے راہ میں بطور معجزہ کے خالد بن ولید (جو ابھی مسلمان نہ ہوئے تھے) کے متعلق فرمایا کہ مقام غمیم میں قریش کے ساتھ مقدمۃ الجیش پر ہیں تم داہنی طرف چلنا اور ادھر خالد کو مسلمانوں کا آنا ذرا بھی معلوم نہ ہوا تھا جب لشکرکا غبار ان تک پہنچا تو انہیں معلوم ہوا کہ آنحضرت صلی ﷲ علیہ وسلم آگئے، اسی اثنا میں فورا ایک شخص قریش کو خبر دینے کیلئے چل دیا ادھر نبی صلی ﷲ علیہ وسلم برابر چلے جا رہے تھے، یہاں تک کہ جب آپ اس پہاڑی پر پہنچے جس کے اوپر سے ہوکر لوگ مکہ میں اترتے ہیں تو آپ کی اونٹنی بیٹھ گئی لوگوں نے کہا حل حل بہت کوشش کی گئی کہ وہ چلے مگر اس نے جنبش نہ کی صحابہ رضی ﷲ تعالیٰ عنہ نے کہا قصوا بیٹھ گئی، قصوا بیٹھ گئی نبی کریم صلی ﷲ علیہ وسلم نے فرمایا کہ قصوا خود سے نہیں بیٹھی نہ اس کی یہ عادت ہے بلکہ اسے اس نے روکا ہے جس نے ہاتھی کو روکا تھا، پھر آپ نے فرمایا قسم ہے اس ذات کی جس کے ہاتھ میں میری جان ہے کہ کفار قریش مجھ سے جس بات کا سوال کرینگے اور اس میں ﷲ کی حرام کی ہوئی چیزوں کی تعظیم کریں گے تو میں ان کی اس بات کو منظور کرلوں گا، اس کے بعد آپ نے قصوا کو ڈانٹا تو اس نے جست لگائی، اور روانہ ہو گئی، یہاں تک کہ حدیبیہ کے کنارے ایک گڑھے پر بیٹھ گئی، جس میں پانی بہت ہی تھوڑا سا تھا، لوگ اس سے تھوڑا تھوڑا پانی لیتے تھے، تھوڑی ہی دیر میں لوگوں نے اس کو پی لیا اور پھر آنحضرت صلی ﷲ علیہ وسلم سے پیاس کی شکایت کی، تو آپ نے اپنے ترکش سے ایک تیر نکال کردیا، اور حکم دیا کہ اس کو اس پانی میں ڈال دیں، پس خدا کی قسم پانی فورا ابلنے لگا، یہاں تک کہ سب لوگ اس سے سیراب ہو گئے، اتنے میں بدیل بن ورقاء خزاعی نے اپنی قوم خزاعہ کے چند آدمیوں کو جو حضور صلی ﷲ علیہ وسلم کے خیر خواہ تھے اور تہامہ کے رہنے والے تھے، ساتھ لا کر کہا کہ میں نے کعب بن لوی اور عامر بن لوی کو اس حال میں چھوڑا ہے کہ وہ حدیبیہ کے گہرے چشموں پر فروکش ہیں، ان کے ہمراہ دودھ والی اونٹنیاں ہیں، ہر طرح سے ان کا سامان درست ہے اور وہ لوگ آپ سے جنگ کرنا چاہتے ہیں، اور آپ کو کعبہ سے روکنا چاہتے ہیں، رسول ﷲ صلی ﷲ علیہ وسلم نے فرمایا کہ ہم کسی سے لڑنے کیلئے نہیں آئے، ہم تو صرف عمرہ کرنے آئے ہیں، درحقیقت قریش کو لڑائی ہی نے کمزور کردیا، اس سے ان کو بہت کچھ نقصان پہنچا ہے، اگر وہ چاہیں تو میں ان سے کوئی مدت مقرر کر لوں، لیکن وہ میرے اور کفار عرب کے درمیان نہ پڑیں، نتیجۃ میں اگر میں غالب آجاؤں اور اس وقت قریش چاہیں کہ اس دین میں داخل ہوں جس میں اور لوگ داخل ہوئے ہیں تو وہ ایسا کریں، اور اگر میں غالب نہ آؤں تو پھر وہ آرام اٹھائیں کیونکہ اس صورت میں ان کا مقصود پورا ہوجائے گا، اور اگر وہ اس کو منظور نہ کریں، تو قسم ہے اس کی جس کے ہاتھ میں میری جان ہے، کہ میں اپنی اس حالت میں ان سے اس وقت تک جنگ کروں گا، تا آنکہ قتل کردیا جاؤں، اور بے شک ﷲ اپنے دین کو جاری رکھے گا، بدیل نے کہا جو کچھ آپ نے کہا میں قریش سے جا کر یہی کہہ دوں گا، چناچہ وہ گیا اور قریش سے جا کر کہا کہ ہم تمہارے پاس اسی شخص کے پاس سے آرہے ہیں، اور ہم نے انہیں کچھ کہتے ہوئے سنا ہے، اگر تم چاہو تو ہم بیان کردیں، تو ان کے بے وقوفوں نے کہا کہ ہمیں اس کی کچھ حاجت نہیں کہ کسی بات کی خبر دو، لیکن عقل مندوں نے کہا کہ تم نے ان سے جو کچھ سنا ہے بیان کرو بدیل نے کہا میں نے ان کو یہ یہ کہتے سنا ہے پھر جو کچھ آپ نے فرمایا تھا بیان کردیا، تو عروہ بن مسعود کھڑے ہو گئے اور کہا کہ لوگو کیا میں تمہارا باپ نہیں؟ انہوں نے کہا ہاں! عروہ نے کیا تم میری اولاد کی طرح نہیں ہو، انہوں نے کہا ہاں! عروہ نے کہا، کیا تم مجھ سے کسی قسم کی بدظنی رکھتے ہو؟ انہوں نے کہا نہیں! عروہ نے کہا کیا تم نہیں جانتے کہ میں نے عکاظ والوں کوتمہاری نصرت کے لیے بلایا مگر جب انہوں نے میرا کہا نہ مانا، تو میں اپنے اعزہ اور اولاد کو جس نے میرا کہنا مانا، اس کو تمہارے پاس لے آیا، انہوں نے کہا ہاں! یہ سب کچھ ٹھیک ہے، عروہ نے کہا اچھا، اب میری ایک بات مانو، اس شخص (یعنی حضور) نے تمہارے سامنے ایک اچھی بات پیش کی ہے، اس کو مظور کرلو، اور مجھے اجازت دو کہ میں اس کے پاس جاؤں، سب نے کہا اچھا آپ جائیے، چناچہ عروہ آپ کے پاس آئے گفتگو کرنے لگے، آپ نے اس سے ویسی ہی گفتگو کی جیسی کہ بدیل سے کی تھی، عروہ نے کہا اے محمد یہ بتاؤ کہ اگر تم اپنی قوم کی جڑ (بنیاد) بالکل کاٹ ڈالو گے، تو اس میں تمہارا کیا فائدہ ہو گا، کیا تم نے اپنے سے پہلے کسی عرب کے متعلق سنا ہے کہ اس نے اپنی قوم کا استحصال کیا ہو، اور اگر دوسری بات ہوجائے کہ تم مغلوب ہو جاؤ تو پھر کیا ہو گا؟ اور نتیجہ میں تو یہی آخری بات معلوم ہو رہی ہے، کیونکہ میں تمہارے ہمراہ ایسے لوگ اور ایسے مختلف آدمی دیکھ رہا ہوں جو بھاگ جانے کو زیادہ ترجیح دیتے ہیں، سنو! وہ تمہیں میدان جنگ میں تنہا چھوڑ دیں گے، حضرت ابوبکر (رضی ﷲ عنہ) نے سن کر عروہ سے کہا کہ امصص ببظر اللا ت لات بمعنی مخصوص بت کے بظر بمعنے عورت کی شرمگاہ کے حصہ کا گوشت امصص بمعنے چوس اور یہ جملہ ایک بہت بری گالی کے طور پر کہا جاتا ہے، اور پھر حضرت ابوبکر صدیق رضی ﷲ تعالیٰ عنہ نے کہا کہ کیا ہم آنحضرت صلی ﷲ علیہ وسلم کی معیت سے بھاگ جائیں گے، اور انہیں تنہا چھوڑ دیں گے، عروہ نے کہا یہ کون ہے؟ لوگوں نے کہا کہ ابوبکر رضی ﷲ تعالیٰ عنہ ہیں عروہ نے کہا قسم ہے اس کی جس کے ہاتھ میں میری جان ہے، اگر مجھ پر تمہارا ایک احسان نہ ہوتا جس کا میں نے ابھی تک بدلہ نہیں دیا، تو میں ضرور تم کو جواب دیتا حضرت مسور بن مخرمہ رضی ﷲ تعالیٰ عنہ کہتے ہیں کہ عروہ پھر آنحضرت صلی ﷲ علیہ وسلم سے گفتگو کرنے لگا اور جب وہ آپ سے بات کرتا تو ازراہ خوشامد آپ کی داڑھی میں ہاتھ ڈال دیتا مغیرہ بن شعبہ آنحضرت صلی ﷲ علیہ وآلہ وسلم کے سرہانے کھڑے ہوئے تھے، جن کے ہاتھ میں ننگی تلوار تھی اور خود ان کے سر پر تھا جب عروہ اپنا ہاتھ رسول ﷲ صلی ﷲ علیہ وسلم کی داڑھی کی طرف بڑھانے لگا، تو مغیرہ نے اپنا ہاتھ تلوار کے قبضہ پر ڈال دیا، اور کہا کہ عروہ اپنا ہاتھ رسول ﷲ صلی ﷲ علیہ وسلم کی داڑھی سے ہٹالے، عروہ نے اپنا سر اٹھایا اور پوچھا یہ کون ہے؟ لوگوں نے کہا مغیرہ بن شعبہ! عروہ نے کہا اے بے وقوف کیا تو سمجھتا ہے کہ میں تیری بے وفائی کے انتقام کی فکر میں نہیں ہوں، مغیرہ نے جو زمانہ جاہلیت میں کچھ لوگوں کے پاس نشست و برخاست کرتے تھے، انہوں نے کسی کو قتل کر ڈالا اور اس کا مال لے لیا تھا، اور اس کے بعد وہ مسلمان ہو گئے تھے، اس کے بعد عروہ گوشہ چشم سے رسول ﷲ صلی ﷲ علیہ وسلم کے اصحاب کو دیکھنے لگا، راوی کہتا ہے کہ اس نے یہ حال دیکھا کہ جب نبی صلی ﷲ علیہ وسلم لعاب تھوکتے، تو وہ صحابہ میں کسی نہ کسی کے ہاتھ پر پڑتا جس کو وہ اپنے چہرے اور بدن پر مل لیتا، اور جب آپ کوئی حکم دیتے تو وہ بہت جلد اس کی تعمیل کرتے جب آپ وضو کرتے، تو وہ لوگ آپ کے وضو کے غسالہ پر لڑتے تھے (ایک کہتا تھا ہم اس کو لیں گے، دوسرا کہتا تھا کہ ہم لیں گے) جب وہ لوگ بات کرتے تھے تو آپ کے سامنے اپنی آوازیں پست رکھتے تھے اور بے محابا آپ کی طرف بوجہ تعظیم نہ دیکھتے تھے، پھر عروہ اپنے ساتھیوں کے پاس لوٹ گیا اور کہا اے لوگو ﷲ کی قسم، میں بادشاہوں کے دربار میں گیا، قیصر وکسریٰ اور نجاشی کے دربار میں گیا، مگر ﷲ کی قسم میں نے کسی بادشاہ کو ایسا نہیں دیکھا کہ اس کے مصاحب اس کی اتنی تعظیم کرتے ہوں جتنی محمد کی یہ تعظیم کرتے ہیں، ﷲ کی قسم، جب تھوکتے ہیں، تو وہ جس کسی کے ہاتھ پڑتا ہے، وہ اس کو اپنے چہرے اور بدن پر مل لیتا ہے، اور جب وہ کسی بات کے کرنے کا حکم دیتے ہیں تو ان کے اصحاب بہت جلد اس حکم کی تعمیل کرتے ہیں، جب وضو کرتے ہیں، تو ان کے غسالہ وضو کیلئے لڑتے مرتے ہیں اپنی آوازیں ان کے سامنے پست رکھتے ہیں، نیز بغرض تعظیم ان کی طرف دیکھتے تک نہیں، بے شک انہوں نے تمہارے سامنے ایک عمدہ مسئلہ پیش کیا ہے، لہٰذا تم اس کو مان لو، چناچہ بنی کنانہ میں سے ایک شخص نے کہا کہ، مجھے بھی اجازت دو کہ میں بھی ان کے پاس جا کر ان کو دیکھوں، تو لوگوں نے کہا کہ اچھا تم بھی ان کے پاس جاؤ جب وہ آنحضرت اور آپ کے اصحاب کے سامنے آیا، تو آپ نے فرمایا کہ یہ فلاں شخص ہے اور وہ اس قوم میں سے ہے، جو قربانی کے جانوروں کی تعظیم کیا کرتے ہیں، لہٰذا تم قربانی کے جانور اس کے سامنے کرو، جب قربانی کے جانور اس کے سامنے لائے گئے اور لوگوں نے لبیک کہتے ہوئے اس کا استقبال کیا، اس نے یہ حال دیکھا، تو کہنے لگا، سبحان ﷲ! ایسے اچھے لوگوں کو کعبہ سے روکنا زیبا نہیں ہے، پھر جب وہ اپنے لوگوں کے پاس لوٹا تو کہنے لگا کہ میں نے قربانی کے جانوروں کو دیکھا کہ انہیں قلادے پہنائے گئے تھے اور ان کا اشغار کیا ہوا تھا (یعنی ان اونٹوں کے کوہان پر اس لیے زخم لگایا جاتا ہے تاکہ وہ حج کا ہدیہ متصور کئے جائیں، لہٰذا میں تو یہ مناسب نہیں سمجھتا کہ ان لوگوں کو کعبہ سے روکا جائے پھر ان میں سے ایک اور شخص کھڑا ہوا، جس کا نام مکر زبن حفص تھا اس نے کہا کہ مجھے بھی اجازت دو کہ میں بھی محمد کے پاس جاؤں لوگوں نے کہا کہ اچھا تم بھی جاؤ چناچہ جب وہ مسلمانوں کے پاس آیا، تو رسول ﷲ نے فرمایا، یہ مکرز ہے، اور یہ ایک بدکار آدمی ہے، وہ رسول ﷲ سے گفتگو کر رہا تھا کہ سہیل بن عمرو نامی ایک شخص کافروں کی طرف سے آیا، معمر کہتے ہیں، مجھ سے ایوب نے عکرمہ سے روایت کرکے یہ بیان کیا کہ جب سہیل آیا تو رسول ﷲ نے فرمایا کہ اب تمہارا کام آسان ہوگیا، معمر کہتے ہیں کہ زہری نے مجھ سے اپنی حدیث میں یہ بھی بیان کیا کہ جب سہیل بن عمرو آیا، تو اس نے کہا کہ آپ ہمارے اور اپنے درمیان میں صلح نامہ لکھ دیجئے پس رسول ﷲ نے کاتب کو بلایا اور اس سے فرمایا کہ لکھ بسم ﷲ الرحمن الرحیم، سہیل نے کہا خدا کی قسم، ہم رحمن کو نہیں جانتے کہ وہ کون ہے، کفار نے یہ اس لئے کہا کہ وہ لفظ رحمن کو خدا کا نام جانتے ہی نہ تھے، آپ یوں لکھوائیے باسمک اللھم جیسا کہ آپ پہلے لکھا کرتے تھے، مسلمانوں نے کہا ہم تو بسم ﷲ الرحمن الرحیم ہی لکھوائیں گے، رسول ﷲ نے فرمایا، اس پر اصرار نہ کرو، باسمک اللھم لکھ دو، پھر آپ نے فرمایا (لکھو) ہذا ماقاضی علیہ محمد رسول ﷲ سہیل نے کہا خدا کی قسم اگر ہم جانتے کہ آپ خدا کے رسول ہیں، تو ہم آپ کو کعبہ سے نہ روکتے، اور نہ آپ سے جنگ کرتے، آپ من جانب محمد بن عبدﷲ لکھیے اس پر رسول ﷲ نے فرمایا، خدا کی قسم بے شک میں ﷲ کا رسول ہوں اور اگر تم لوگ میری تکذیب ہی کرتے ہو، تو محمد بن عبدﷲ لکھ لو، زہری کہتے ہیں کہ یہ سب باتیں آپ نے اس لیے منظور کرلیں کہ آپ فرما چکے تھے کہ وہ جس بات کی مجھ سے درخواست کریں گے، بشرطیکہ اس میں وہ ﷲ کی حرمت والی چیزوں کی عظمت کریں تو میں اسے قبول کرلونگا، پھر رسول ﷲ نے فرمایا علی ان تخلوا بیننا وبین البیت فنطوف بہ (اس بات پر کہ اے کفار مکہ تم ہمارے اور کعبہ کے درمیان میں راہ صاف کردو، تاکہ ہم اس کا طواف کرلیں) سہیل نے کہا کہ خدا کی قسم! ہم یہ بات اس سال منظور نہیں کریں گے، کیونکہ ڈر ہے کہ عرب یہ نہ کہیں کہ ہم مجبور کردیئے گئے، بلکہ اگلے برس یہ بات پوری ہوجائے گی، چناچہ حضرت نے یہی لکھوادیا، پھر سہیل نے کہا یہ بھی لکھوا دیجئے کہ وعلی انہ لا یاتیک منا رجل دان کان علی دینک الارددتہ (اس بات پر کہ اے محمد ہماری طرف سے جو شخص تمہارے پاس جائے اگرچہ وہ تمہارے دین پر ہو تب بھی تم اسے ہماری طرف واپس لوٹا دینا) مسلمانوں نے کہا سبحان ﷲ! وہ مشرکوں کے پاس کیوں واپس کردیا جائے گا، حالانکہ وہ مسلمان ہو چکا ہے، اسی حالت میں ابوجندل بن سہیل اپنی بیڑیوں کو کھڑ کھڑاتے ہوئے مکہ کے نشیب سے آئے تھے مسلمانوں کے درمیان آ گئے تو انہوں نے کہا محمد یہی سب سے پہلی بات ہے جس پر ہم آپ سے صلح کرتے ہیں کہ تم ابوجندل کو مجھے واپس دے دو جس پر رسول ﷲ نے فرمایا ہم نے ابھی تحریر ختم نہیں کی- ابھی سے ان شرائط پر عمل کیونکر ضروری ہوسکتا ہے، سہیل نے کہا ﷲ کی قسم ہم تم سے کسی بات پر صلح کبھی نہ کریں گے، رسول ﷲ نے فرمایا، اچھا اس ایک آدمی کی تم مجھے اجازت دیدو، سہیل نے کہا میں ہرگز اس کی اجاز ت نہ دونگا، آنحضرت صلی ﷲ علیہ وآلہ وسلم نے فرمایا اس کی اجازت دے دو اس نے کہا میں نہ دونگا، مکرز نے کہا میں اس کی اجازت آپ کو دیتا ہوں، ابوجندل نے کہا مسلمانو! کیا میں مشرکوں کے پاس واپس کردیا جاؤں گا، حالانکہ میں مسلمان ہو چکا ہوں کیا تم نہیں دیکھتے کہ میں نے اسلام کیلئے کیا کیا مصیبتیں اٹھائی ہیں درحقیقت ابوجندل کو خدا کی راہ میں بہت سخت تکلیفیں دی گئی تھیں، حضرت فاروق رضی ﷲ تعالیٰ عنہ کہتے ہیں کہ میں نے رسول ﷲ کے پاس آکر عرض کیا کہ کیا آپ ﷲ کے سچے نبی نہیں ہیں؟ حضرت نے فرمایا کیوں نہیں میں ضرور سچا نبی ہوں میں نے عرض کیا کیا ہم حق پر اور ہمارا دشمن باطل پر نہیں ہے؟ حضرت نے فرمایا، کیوں نہیں تم حق پر ہو، میں نے عرض کیا پھر ہم اپنے دین میں کیوں نرمی برتیں آپ نے فرمایا میں خدا کا رسول ہوں اس کی نافرمانی نہیں کرتا وہی ہمارا مددگار ہے، میں نے عرض کیا کیا آپ ہم سے بیان نہ کرتے تھے کہ ہم کعبہ میں جائیں گے اور اس کا طواف کریں گے آپ نے فرمایا کیا میں نے یہ کہا تھا کہ تم اسی سال کعبہ میں جاؤ گے اور طواف کرو گے؟ میں نے کہا نہیں، تو آپ نے فرمایا کہ تم کعبہ میں جاؤ گے اور اس کا طواف کروگے حضرت عمر کہتے ہیں کہ میں آپ کے پاس سے پھر ابوبکر رضی ﷲ تعالیٰ عنہ کے پاس گیا، اور ان سے کہا ابوبکر محمد ﷲ کے سچے نبی نہیں ہیں؟ ابوبکر رضی ﷲ تعالیٰ عنہ نے کہا ہاں بیشک وہ خدا کے رسول ہیں، میں نے کہا کیا ہم حق پر اور ہمارا دشمن باطل پر نہیں ہے؟ انہوں نے کہا ہاں یہ بات درست ہے میں نے کہا پھر کیوں ہم اپنے دین کے بارے میں دبتے رہیں تو ابوبکر نے کہا اے عمر! بے شک یہ خدا کے رسول ہیں اور وہ اپنے پروردگار کی نافرمانی نہیں کرتے اور وہ ان کا مددگار ہے لہٰذا تم ان کی مخالفت نہ کرو، کیونکہ خدا کی قسم وہ حق پر ہیں، میں نے کہا کیا وہ ہم سے بیان نہ کرتے تھے کہ ہم کعبہ جائیں گے، اور اس کا طواف کریں گے، تو ابوبکر رضی ﷲ تعالیٰ عنہ نے کہا ہاں کہا تھا مگر کیا تم سے یہ بھی کہا تھا کہ تم اسی سال کعبہ جاؤ گے میں نے کہا یہ تو نہیں کہا تھا ابوبکر نے کہا پھر تم کعبہ ضرور جاؤگے اور اس کا طواف کروگے زہری کہتے ہیں کہ فاروق اعظم کہتے تھے کہ اس گستاخی کے کفارہ میں میں نے بہت سی عبادتیں کیں، راوی کا بیان ہے کہ پھر جب صلح نامہ کی تحریر سے فراغت ہوئی تو رسول ﷲ نے اپنے صحابہ سے فرمایا کہ اٹھو سر منڈوالو، اور قربانی پیش کرو، راوی کہتا ہے ﷲ کی قسم کوئی شخص بھی ان میں سے نہ اٹھا، یہاں تک کہ آپ نے تین مرتبہ یہی فرمایا، جب ان میں سے کوئی نہیں اٹھا، تو آپ خود ام سلمہ رضی ﷲ تعالیٰ عنہا کے پاس گئے اور ان سے یہ سب پورا واقعہ بیان کیا، جو لوگوں سے آپ کو پیش آیا تھا، ام سلمہ رضی ﷲ تعالیٰ عنہا نے کہا یا رسول ﷲ کیا آپ یہ بات چاہتے ہیں، تو اچھا ذرا آپ باہر تشریف لیجائیے، اور ان میں سے کسی کے ساتھ کلام نہ کیجئے، یہاں تک کہ آپ اپنے قربانی کے جانورں کی قربانی کردیجئے اور سر مونڈنے والے کو بلائیے تاکہ وہ آپ کے سر کے بال صاف کر دے، چناچہ آپ باہر تشریف لائے اور ان میں سے کسی سے کچھ گفتگو نہیں کی، یہاں تک کہ آپ نے سب کچھ پورا کرلیا، یعنی قربانی کے جانور قربان کردیئے اور اپنا سر بھی مونڈوالیا، صحابہ نے جب یہ دیکھا تو اٹھے اور انہوں نے قربانی کی، ایک نے دوسرے کا سرمونڈ دیا، اژدہام کی وجہ سے عین ممکن تھا کہ ایک دوسرے کو مار ڈالے، (اس کے بعد) آپ کے پاس کچھ مسلمان عورتیں آئیں تو ﷲ نے آیت ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَائَکُمْ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ﴾ ترجمہ ﴿اے مسلمانوں جب تمہارے پاس مسلمان عورتیں ہجرت کر کے آئیں تو ان کا امتحان کرلو﴾ اس کے آگے یہ ہے کہ تم ان کو کافروں کی طرف واپس نہ کرو سے (بِعِصَمِ الْکَوَافِرِ ) تک نازل فرمائی۔ حضرت عمر نے اس دن دو مشرک عورتوں کو جو ان کے نکاح میں تہیں طلاق دیدی ان میں سے ایک کے ساتہ تو معاویہ بن ابوسفیان نے اور دوسری کے ساتہ صفوان بن امیہ نے نکاح کرلیا پھر رسول ﷲ صلی ﷲ علیہ وسلم مدینہ لوٹ کر آئے تو ابوبصیر جو قریشی نسل تھے، حضرت کے پاس آئے وہ مسلمان تھے، کفار نے ان کے تعاقب میں دو آدمی بھیجے اور حضرت سے کہلوا بہیجا کہ ہم سے جومعاہدہ آپ نے کیا ہے اس کا خیال کریں چناچہ آپ نے ابوبصیر کو ان دونوں کے حوالہ کردیا اور وہ دونوں ابوبصیر کو لے کر چلے جب ذوالحلیفہ میں پہنچے تو وہ لوگ اترکے اپنے چھوارے کھانے لگے ابوبصیر نے ان میں سے ایک شخص سے کہا کہ اے فلاں خدا کی قسم تیری تلوار بہت عمدہ معلوم ہوتی ہے اس شخص نے نیام سے اپنی تلوار نکالی اور کہا کہ ہاں خدا کی قسم یہ تلوار بہت عمدہ ہے میں نے اس کو کئی مرتبہ آزمایا ہے ابوبصیر نے کہا مجہے دکھلاؤ میں بھی اسے دیکھو چناچہ وہ تلوار اس نے ابوبصیر کو دیدی ابوبصیر نے اس سے اس کو مار ڈالا اور اس کو ٹھنڈا کردیا لیکن دوسرا شخص بھاگ گیا اور مدینہ آکر ڈرتا ہوا مسجد میں گھس گیا رسول ﷲ صلی ﷲ علیہ وسلم نے جب اسے دیکھا تو فرمایا کہ یہ کچھ خوف زدہ ہے جب وہ رسول ﷲ کے پاس پہنچا تو اس نے کہا کہ خدا کی قسم میرا ساتھی قتل کردیا گیا اور میں بھی قتل کردیا جاتا پھر ابوبصیر آئے اور انہوں نے کہا یا رسول ﷲ خدا کی قسم ﷲ نے آپ کو بری کردیا آپ تو مجہے کفار کی طرف واپس کر چکے تھے لیکن ﷲ نے مجھے ان کافروں سے نجات دی اس پر رسول ﷲ نے فرمایا کہ یہ لڑائی کی آگ ہے اگر کوئی مقتول کامددگار ہوتا تو یہ آگ بھڑک اٹھتی جب یہ بات ابوبصیر نے سنی تو سمجہ گئے کہ رسول ﷲ پھر انہیں کفار کی طرف واپس کردیں گے لہذا وہ چلے گئے یہاں تک کہ دریا کے کنارے پہنچے اور اس طرف سے ابوجندل سہیل بھی چھوٹ کر آرہے تھے راستہ میں وہ بھی ابوبصیر سے مل گئے یہاں تک کہ جو قریشی مسلمان ہوکر آتا ابوبصیر سے مل جاتا آخرکار ان سب کی ایک ٹولی ہوگئی خدا کی قسم جب وہ کسی قافلہ کی سمت سنتے تھے کہ وہ شام کی طرف سے آرہا ہے تو وہ اس کی گھات میں لگ جاتے اور ان کے آدمیوں کو قتل کردیتے اور ان کا مال لوٹ لیتے آخرکار قریش نے رسول ﷲ کے پاس دو آدمیوں کو بھیجا اور آپ کو ﷲ کا اور اپنی قرابت کا واسطہ دیا کہ آپ ابوبصیر کو ان باتوں سے منع کریں آئندہ سے جو شخص آپ کے پاس مسلمان ہوکر آئے وہ بے خوف ہے چناچہ رسول ﷲ نے ابوبصیر کو منع کرا بھیجا اور ﷲ نے آیت، (وَهُوَ الَّذِي کَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْکُمْ ) ، یعنی وہی ہے جس نے کافروں کے ہاتھ تم سے اور تمہارے ہاتہ ان سے روک دئیے، (حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ) ، تک نازل فرما کر ان کے تعصب کے اس حال کو ظاہر کیا کہ انہوں نے نبی صلی ﷲ علیہ وسلم کے نبی ہونے کا مضمون قائم رکھا اور نہ بسم ﷲ الرحمن الرحیم کو قائم رکھا بلکہ مسلمانوں اور کعبہ کے درمیان حائل ہوگئے، عقیل زہری سے روایت کرتی ہیں کہ عروہ نے کہا کہ مجہ سے حضرت عائشہ نے بیان کیا کہ رسول ﷲ ان عورتوں کا جو مسلمان ہوکر آتیں امتحان لے لیا کرتے تہے، اور ہم کویہ خبر ملی ہے کہ جب ﷲ نے یہ حکم نازل کیا کہ کافروں نے اپنی ان بیبیوں پر جو ہجرت کرکے مسلمانوں کے پاس آجائیں، جو کچھ خرچ کیا وہ تمام صرفہ یہ مسلمان ان مشرکوں کو دے دیں اور مسلمانوں کو یہ حکم دیا کہ کافر عورتوں کی عصمت کو نہ روکیں اس وقت حضرت عمر نے اپنی دو بیبیوں کو ایک قریبہ بنت ابی امیہ اور دوسری بنت جرول خزاعی کو طلاق دیدی قریبہ سے تو معاویہ نے نکاح کرلیا اور دوسری سے ابوجہم نے نکاح کرلیا، اور کافروں نے اس بات سے انکار کیا کہ جو کچھ مسلمانوں نے اپنی بیبیوں پر خرچ کیا ہے وہ اگر کافروں کے پاس چلی جائیں تو ان کا خرچ مسلمانوں کو لوٹا دیں تو اس وقت ﷲ نے یہ آیت نازل کی، (وَإِنْ فَاتَکُمْ شَيْئٌ مِنْ أَزْوَاجِکُمْ) ۔ اور معاوضہ یہ کہا کہ کافروں کی عورتیں مسلمانوں کے پاس ہجرت کرکے آجائیں تو ان کا مہر وغیرہ جو کچھ ملا ہو وہ اس مسلمان کو دیدیا جائے جس کی بی بی کافروں کے پاس چلی گئی ہو اور ہم نہیں جانتے کہ ہجرت کرکے آنیوالوں میں سے کوئی عورت مسلمان ہونے کی بعد مرتد ہوگئی ہو اور ہم کویہ خبر ملی ہے کہ ابوبصیر بن اسید ثقفی مسلمان ہوکر رسول ﷲ کے پاس ہجرت کرکے آگئے تھے اس مدت صلح میں اخنس بن شریق نے رسول ﷲ کو خط بھیجا جس میں اس نے ابوبصیر کو آپ سے مانگا تھا، اس کے بعد انہوں نے پوری حدیث جو اوپر گذر چکی ہے بیان کی۔



contributed by MUHAMMAD TAHIR RASHID.

No comments:

Post a Comment